بيان الحوزة العلمية حول وفاة المفكّر الإسلامي الكبير الفقيه آية الله الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي
بسم الله الرحمن الرحيم
.
«وبشّر الصابرين * الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون»
(سورة البقرة، آية ١٥٥)
.
لقد تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ الرحيل المؤلِم للمفكّر الإسلامي الكبير والفيلسوف والمتكلم والفقيه، سماحة آية الله الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي (قُدّس سره الشريف)، والّذي كان حاميًا لثغر من ثغور الإسلام الشريف ومدافعًا عن حياضه وأسسه، فقد كان بحقٍ خير مصداق لقول أبي عبد الله (ع): «إذا مات المؤمن الفقيه ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدها شيء» (الكافي الشريف، ج١، ص٣٨، ح٢).
.
وبذلك، نرفع التعزية بهذا المصاب إلى بقيّة الله في الأرضين صاحب العصر والزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف)، وإلى الفقهاء العظام الكرام، وإلى الحوزات العلمية كافة، وإلى المؤمنين والمؤمنات، سائلين من المولى (تبارك وتعالى) أن يتغمده مع الصالحين محمدٍ وآله الطيبين الطاهرين، وأن يلهمنا كافة الصبر والسلوان، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
.
الأحد، ١٩ جمادى الأولى لسنة ١٤٤٢ للهجرة
المصادف ٣ يناير لسنة ٢٠٢٠ للميلاد