بيان الحوزة العلمية حول وفاة الخطيب العلّامة الشيخ عباس المحروس القطيفي

بسم الله الرحمن الرحيم
.
«وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ»
(سورة البقرة: ١٥٥)
.
لقد تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ الرحيل المؤلِم للعالم الفاضل والخطيب البارع سماحة العلامة الشيخ عباس المحروس القطيفي (قدس سره الشريف)، والذي كان من أفاضل أساتذة الحوزة العلمية، حاملا لهم الإسلام والتشيع، مبلغًا للدين الحنيف بأقصى جهوده، ومدافعًا عن حياض الشرع وأسسه، فقد كان خير مصداق لقول أبي عبد الله (ع): «إذا مات المؤمن الفقيه ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدها شيء» (الكافي الشريف، ج١، ص٣٨، ح٢).
.
وبذلك، نرفع التعزية بهذا المصاب إلى بقيّة الله في الأرضين المولى صاحب العصر والزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف)، وإلى الفقهاء العظام الكرام، وإلى الحوزات العلمية كافة، وإلى المؤمنين والمؤمنات، سائلين من المولى تبارك وتعالى أن يتغمده مع الصالحين محمدٍ وآله الطيبين الطاهرين، وأن يلهمنا كافة الصبر والسلوان، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
.
حوزة الإمام أمير المؤمنين (ع) الدينية
المعامير – مملكة البحرين
الأحد، ٢٤ ربيع الآخر لسنة ١٤٤٣ للهجرة
المصادف ٢٩ نوفمبر لسنة ٢٠٢١ للميلاد